علم الصحّة الجيّدة
أصبحت تقوية حميتك من خلال تناول العديد من الفيتامينات والمكمّلات المعدنيّة شيئاً ضروريّاً في عالم يعي أهميّة الصحّة.
من الصعب أحياناً معرفة المكمّلات التي تعدّ ضروريّة، لكن إذا كنت ستختار معاوناً صحياً طبيعياً واحداً، فليكن الأوميغا 3. هذه الأحماض الدهنيّة المستخلصة طبيعيّاً مرتبطة بفوائد صحيّة مختلفة، وتعتبر الاحماض الدهنية المشتقة من اسماك المياه البرية اجودها. ان الأوميغا 3 هي فعلاً إكسير متعدّد المزايا، فهو يحسّن مختلف وظائف الجسم ويعزّز نظارة البشرة ويمنع الإصابة بأمراض القلب ويخفّف من التقلبات المزاجيّة والإرهاق.
إنّ زيت الأوميغا 3 وزيت الكريل الذي ننتجهما هما الأصفى والأغنى. وبفضل طرقنا الفريدة والدقيقة، توصّلنا الى أوميغا 3 ذو تركيبة تمكّن من الاستفادة من كل خاصياته المنشّطة الى لقصى قدر ممكن.
البشرة والجمال
تحت السطح
قد لا يكون الجمال سطحيا ومقتصرا على البشرة، ولكن امتلاك بشرة ناعمة ونضرة يزيد من الجمال. ان أكثر فوائد الأوميغا 3 شهرة هي على الأرجح كونها مساعدا طبيعيا للجمال. اضافة الى تعزيز ترطيب الشعر والجلد والأظافر، فإن طبيعتها المضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في السيطرة على مجموعة من الأمراض الجلدية.
لماذا أوميغا 3 فعال جدا؟
الأحماض الدهنية أوميغا 3 هي مكونات أساسية في أغشية الخلايا. يحمي غشاء الخلية السليم والقوي الخلايا من المواد الضارة، كما يسمح أيضًا للمواد الغذائية والفضلات بالدخول والخروج بسهولة ويمكّن الخلايا من الاحتفاظ بالماء بشكل أفضل، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وامتلاء.
تساعد أوميغا 3 بشرتنا أيضًا من خلال
- تنظيم إنتاج الزيت لمنعها من الجفاف أو التقشر
- حمايتها من الجذور الحرة والأشعة فوق البنفسجية بفضل خصائصها المضادة للأكسدة
- إصلاح آثار أضرار أشعة الشمس لمساعدة البشرة على الاحتفاظ بمرونتها وملمسها الناعم
- تخفيف حالات الأكزيما والوردية وحب الشباب والصدفية بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
القلب
دقات الطبل
إن قلوبنا هي مصدر الحياة الذي يقود وظائفنا الجسدية لأنها المحركات التي تشغل نظام القلب والأوعية الدموية لدينا. أوصت جمعية الصحة الأمريكية لسنوات باستهلاك الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة والرنكات وتراوت البحيرة والسردين لمكافحة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تساعد أوميغا 3 على خفض ضغط الدم ومستويات ثلاثي الغليسريد في مجرى الدم. ثلاثي الغليسريد هي أنواع من الدهون التي تخزن السعرات الحرارية غير المستخدمة في الجسم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات ثلاثي الغليسريد إلى تصلب جدران الشرايين، نظرًا لأنها لا يمكن أن تذوب في الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ماذا يحدث؟
الدوكوساهكساينويك والإيكوسابنتاينويك هما حمضان دهنيان غير مشبعان، ويمثلان معجزتين حقيقيّتين للجسم. لقد ثبت أن حمض الدوكوساهكساينويك يخفض من مستويات ثلاثي الغليسريد، مما يجعل تركيبة أوميغا 3 النرويج المبهرة أداة فائقة في مكافحة أمراض القلب.
مقارنة بالعديد من منافسينا، فان زيت السمك عالي الجودة لدينا في اكثر شكل طبيعي له، مما يجعله غير مؤذٍ ومستقرًا وسهل الامتصاص من قبل الجسم.
بعض فوائد احماض الدوكوساهكساينويك والإيكوسابنتاينويك
- تقليل الالتهابات، مما يمنع تلف الأوعية الدموية الذي يؤدي غالبًا إلى الإصابة بأمراض القلب
- خفض ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات الدموية في الشرايين
- المساعدة على تنظيم دقات القلب بفضل خصائصها الطبيعية المضادة لاضطراب نبضات القلب
العقل
مركز المراقبة
مثل العديد من مراكز المراقبة الحديثة، فإن الدماغ هو المصدر المباشر لوجودنا وهو يشغّل كل جانب من جوانب قدرات أجسامنا. نظرا لأنّ أدمغتنا تتكون من 60٪ من الدهون والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وخاصة احماض احماض الدوكوساهكساينويك، فإن استهلاك زيت أوميغا 3 له تأثير واضح وإيجابي على قدراتنا المعرفية.
كيف ذلك؟
إن تأثير أوميغا 3 على الدماغ مدعوم بدراسات تظهر أنه يمكن أن يبطئ التدهور العقلي الذي يحصل عادة مع التقدم في السّن. اثبتت الأبحاث المقارنة أيضًا أن الأشخاص المتقدمين في السن الذين تناولوا أكثر أوميغا 3 كان لديهم حجم اكبر من مادة الدماغ الرمادية، اضافة الى نمو الكثير من الأنسجة الجديدة في الجزء المرتبط بالسعادة. ان مستوى احماض الدوكوساهكساينويك والإيكوسابنتاينويك المركّز في اوميغا 3 النرويجي – 65٪ في كل 100 ملغ – يجعله وسيلة وقائية قوية للجميع ولكل الأعمار.
بعض الطرق التي يمكن أن يؤثر بها الأوميغا 3 على الدماغ
- تحسين أداء الدماغ والتواصل بين الخلايا مما يزيد من القدرة على التعلم ويقوي التركيز
- تنظيم المزاج والحفاظ على التوازن العاطفي
- منع فقدان الذاكرة وتطور الأمراض العقلية مثل الخرف ومرض آلزهايمر، وهي امراض مرتبطة بتركيزات منخفضة من حمض الدوكوساهكساينويك في الدماغ
الرياضة
رغم أنّ ممارسة الرياضة تعتبر عادة مفيدة، إلاّ أنّ العمليات الفيزيولوجية التي تنجرّ عن المجهود البدني تهدف إلى اعادته الى حالة من التوازن. تسبّب ممارسة الرياضة حالة من الإلتهاب يحاول الجسم تصحيحها من خلال حرق السعرات الحرارية في نفس الوقت. تمكّن مكمّلات الأوميغا 3 من زيت السمك الرياضيّين المحترفين وممارسي الرياضة من التأقلم بشكل أفضل مع الإلتهاب وذلك بفضل قوة خاصيّاته الشافية الطبيعيّة. كلّما شفي رياضي بشكل أفضل وأسرع، كلّما كانت قدرته على التحمل وطاقته للمواصلة أكبر. أحد الأشخاص الذين جربوا المنافع المدهشة للأوميغا 3 ويأكدون مفعولها كعنصر مساعد على ممارسة الرياضة هو لاعب البياتلون النرويجي والبطل الأوليمبي تارياي بو.
الجرعة الموصى بها: يجب أن يتناول المولعون باللياقة البدنية ما لا يقلّ عن 500 مغ من حمض إيكوسابنتانويك وحمض دوكوساهيكسنويك يومياً. أمّا بالنسبة إلى للرياضيّين المحترفين، فإنّ كميّة تتراوح بين 1000 و 2000 مغ هي الأمثل.
يمكن للأوميغا 3 أن يساعد كل من الرياضيين المحترفين وأولئك الذين يطمحون للاحتراف على:
- التعافي بشكل أسرع. يساعد كل من حمض إيكوسابنتانويك وحمض دوكوساهيكسنويك على تنظيم تدفق الدم نحو العضلات وهو ما يقلل من الإنتفاخ والأوجاع.
- حرق الدهون بشكل أفضل إذا ما تمّ تناولها قبل وبعد التمرين. يرفع مستوى الأوميغا 3 العالي من حساسيّة الانسولين وهو ما يجعل العضلات تحرق دهوناً أكثر.
- منع تقلّص العضلات. تشير الدراسات إلى أنّ تناول جرعات منتظمة من الأوميغا 3 يحمي الرياضيين من خسارة الكتل العضلية خلال فترات الراحة المطوّلة أو فترات الشفاء.
جهاز المناعة
اكثر من مجرد انتفاخ بسيط
الالتهاب هو عادة استجابة قصيرة المدى يستخدمها الجسم لحماية نفسه من الإصابة. يؤدي تعرض الجسم لضغط مستمرإلى التهاب مزمن منخفض الدرجة يمكن أن يضر بالصحة، خاصة إذا استمر. أثبتت الأبحاث أن الالتهابات المستمرة ليس مسؤولة عن العديد من الأمراض المرتبطة بالعمر فحسب، بل يمكن أن تتواص لسنوات دون اكتشافها.
فهم الفوائد
ان النظام الغذائي الحديث والغني باللحوم الحمراء والأحماض الدهنية المشبعة أوميغا 6 يمكن أن يسبب اختلالات هرمونية تؤدي إلى الالتهاب المستمر. لقد ثبت أن احماض أوميغا 3 البحرية، وخاصة حمض إيكوسابنتانويك، تمتلك خصائص مضادة للالتهابات عالية. لقد وضعت تركيبة أوميغا 3 النرويجي من احماض الدوكوساهكساينويك والإيكوسابنتاينويك بنسبة 2:1 لسبب وجيه.
لقد صممنا التركيبة خصيصًا لمساعدة الجسم على استعادة التوازن الطبيعي لأوميغا 3 وأوميغا 6 من اجل دعم الاستجابات الصحية للالتهابات.
يمكن أن يساعد تناول أوميغا 3 بشكل منتظم على
- مكافحة الالتهابات مثل أمراض القلب التاجية
- الحفاظ على توازن مستويات احماض أوميغا 6، مما يساعد على منع تطور الصداع النصفي، والتهاب المفاصل، ومرض كرون، وأمراض الجلد مثل الصدفية
الام والطفل
القدرة على الشفاء
تعرف الأمهات الحوامل أن تناول المكملات الغذائية المناسبة أثناء الحمل يساعد على إعطاء أجنّتهم أفضل خطوة للأمام حتى قبل قدومهم الى العالم. لأحماض أوميغا 3 تأثير كبير خلال مراحل تطور الحمل، حيث يتلقى دماغ الرضيع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل تدفقًا مستمرًا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، وتحديداً حمض الدوكوساهكساينويك، ويستمر هذا التزوّد أثناء إرضاع الأم للطفل. يوصي الأطباء الآن عمومًا بتقديم مكملات حمض الدوكوساهكساينويك للرضع خلال أول سنتين من حياتهم.
لماذا تعتبر احماض أوميغا 3 مهمة للغاية؟
يتمتع الأطفال الذين يتلقون جرعات صحية من أوميغا 3 بقدرات بدنية ونفسية أكثر تقدمًا. لا يمكن أن ينتج الجسم أوميغا 3، مما يعني أن اتباع نظام غذائي صحي واستخدام مكملات غذائية عالية الجودة هما السبيلان الوحيدان لنا للاستفادة من مفعوله.
نركز لدى شركة اوميغا 3 النرويجي على تسخير قوة أسماك أعماق البحارالمتأتية من مصادر مستدامة لإنتاج أفضل مساعدة غذائية للأم والطفل.
تشمل القدرات البدنية والنفسية المتقدمة
- إظهار قدرات فكرية وحركية وبصرية أقوى
- امتلاك ذاكرة وفترة انتباه أفضل
- غياب الميول السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ونوبات الغضب واضطرابات النوم
- تحفيز الجهاز المناعي للرضيع لإنتاج الأجسام المضادة التي يمكن أن تمنع حساسية الطعام